الأبحاث

توفر مايو كلينك منظومة قوية للبحث العلمي تجمع بين الكفاءات العلمية والرؤى السريرية لإيجاد حلول تلبي احتياجات المرضى التي لم تُلبَّ بعد. وتثمر الجهود المركزة للعلماء والباحثين الأطباء لدينا عن تطوير سبل تشخيص حالات سرطان الثدي وغيرها من أمراض الثدي وعلاجها.

تُجرى أبحاث أمراض الثدي في مايو كلينك على نطاق واسع، بدايةً من مختبرات الجهات البحثية الرئيسية، ووصولاً إلى البرامج والمراكز العالمية واسعة النطاق، وتشمل مركز مايو كلينك الشامل للسرطان، المعتمد من المعهد الوطني للسرطان بوصفه مركزًا شاملاً لعلاج السرطان، ويغطي نطاقًا جغرافيًا كبيرًا عبر شبكة مواقعه المنتشرة في مدينتي فينيكس وسكوتسديل بولاية أريزونا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا وروتشستر بولاية مينيسوتا.

وتهدف أبحاث أمراض الثدي لدينا إلى تحسين جودة الحياة من خلال ما يأتي:

  • الأبحاث المتقدمة حول سرطان الثدي باستخدام المجهر الإلكتروني فائق البرودة.
  • تحديد الجينات الوراثية والطفرات التي تُعرض الأشخاص للإصابة بالسرطان.
  • تطوير الأهداف الدوائية والإستراتيجيات العلاجية لدى المصابات بسرطان الثدي ثلاثي السلبية.
  • تطوير العلاج المناعي بفيروس الحصبة لعلاج سرطان الثدي النقيلي.
  • دراسة فعالية مثبطات إنزيم أروماتاز لتثبيط الإستروجين والوقاية من انتكاس سرطان الثدي.
  • تطوير علاجات جديدة لسرطان الثدي المقاوم للغدد الصماء.

برنامج الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية المتقدمة

يُجري برنامج الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية المتقدمة أبحاثًا على العديد من أنواع السرطان. تشمل هذه الأبحاث سرطانات الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي، والسرطانات التناسلية البولية، وأورام الدم الخبيثة، والأورام العصبية، وسرطان الرئة، وسرطان الرأس والرقبة، وسرطانات الأطفال، والسرطانات النادرة مثل سرطان الغدد الصماء والورم الميلانيني والساركوما.

البرامج المتخصصة للتميز في أبحاث سرطان الثدي لدى مايو كلينك

يدعم البرنامج المتخصص للتميز البحثي (SPORE) في سرطان الثدي الأبحاث الانتقالية في سرطان الثدي التي يمكن تطبيقها سريعًا على الممارسة السريرية. الهدف من هذا البرنامج تمكين المرضى من الاستفادة من أفضل خيارات العلاج والرعاية. يمول البرنامج المتخصص للتميز البحثي في سرطان الثدي أيضًا مشاريع بحثية مبتكرة للباحثين الناشئين. وهو مدعوم بتمويل من المعهد الوطني للسرطان ضمن مركز مايو كلينك الشامل للسرطان.

دراسة بحثية صحية حول تصوير الثدي الشعاعي في مايو كلينك

تهدف الدراسة البحثية الصحية حول تصوير الثدي الشعاعي في مايو كلينك إلى تحديد مزايا صور الثدي الشعاعية (الماموغرام) التي يمكن استخدامها للكشف عن النساء المعرضات بشكل أكبر لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

التجارب السريرية

يشارك باحثو مايو كلينك في دراسات لتقييم العلاجات المحتملة للعديد من الحالات المَرَضية والعلاجات، بما في ذلك سرطان الثدي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاجات البيولوجية الاستهدافية، والعلاج الإشعاعي، والوقاية من سرطان الثدي، وعلاج هَبَّات الحرارة، والمتاعب المرتبطة بالعلاج، والغثيان، والخلل الإدراكي. يُطلق على هذه الأنواع من الدراسات تجارب سريرية. يُجري باحثونا مئات التجارب السريرية في كل المراحل.

قد تتاح لكِ الفرصة للمشاركة في التجارب السريرية، سواء شُخِّصت إصابتك مؤخرًا بسرطان الثدي أم تكررت أم بلغت مرحلة متأخرة. استشيري اختصاصي الرعاية الصحية بشأن التجارب السريرية التي قد تناسبكِ.

تعرّفي على المزيد من المعلومات حول التجارب السريرية في مايو كلينك.

13/04/2025